قراءة للموضوع
إذا شبهنا الشركة بالمحرك فلا شك أن زيت المحرك والذي يضمن سهولة الحركة هو الموارد المالية للشركة وبخاصة النقود وكثيرا تتعرض شركات ذات منتجات وخدمات جيدة للإفلاس لأنها بكل بساطة لم تستطع ملاحظة أوضاعها المالية السيئة وذلك رغم كونها منخرطة في العديد من العقود والتي تبشر بالأرباح في المدى البعيد و لكنها أغلفة عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية الحالية!
أحد أشهر المشكلات المالية التي تتعرض لها الشركات هو تأخر العملاء عن السداد في الوقت المناسب و هذا يؤدي إلى انقطاع في دورة رأس المال أو . هناك بعض الحلول التي يمكن أن تحسن من أوضاع الشركة المالية ومنها:
1- كتابة آخر موعد للسداد بصورة واضحة في كل فاتورة صادرة يزيد من احتمال سداد للعملاء لمديونيتهم خلال المدة المحددة.
2- عند التفاوض للشراء حاول أن تحصل على أفضل تسهيلات في السداد يمكن الحصول عليها.
3- عند إجراء عمليات البيع حاول أن تحصل على نسبة أكبر من الثمن مقدم
4- اجري عمليات الشراء بالجملة للحصول على نسبة خفض أعلى على أسعار المشتريات
5- امنح حوافز للعملاء الذين يدفعون خلال مدة محددة أو الذين يدفعون نقدا إما في صورة هدايا أو في صورة تخفيضات على المنتجات
6- اربط برنامج حوافز موظفي المبيعات بالأموال المحصلة وليس كنسبة من التعاقد فبهذه الطريقة سيقوم موظفو المبيعات بالتفاوض الجدي لضمان تحقيق أعلى نسبة تحصيل بدلا من التفاوض للحصول على أكبر تعاقد فأكبر تعاقد ليس بالضرورة أفضل خيار للشركة.
مثل هذه التغييرات البسيطة يمكن أن يكون لها أكبر اثر في قدرة شركتك على تحسين أوضاعها المالية دون مجهود يذكر وتحسن الأوضاع المالية يزيد من تنافسية الشركة على المدى البعيد لأن السيولة النقدية المرتفعة تمنح الشركة اعتماد أعلى وتمنح العملاء ثقة أكبر بقدرتك على الوفاء بالتزاماتك معهم.
1 التعليقات:
شكرا لك على هذا الموضوع المفيد لما فيه فائدة للجميع
ارسل تعليقك من هنا